مبادرة تؤمن بالإنسان، وتهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصّة (الإعاقات الذهنية) لمن تتجاوز أعمارهم ثماني عشرة سنة، وتمكينهم ليكونوا قادرين على التعبير عن ذواتهم في منتجاتهم، وبحسب إمكانيّاتهم، وذلك من خلال تدريبهم على مهارات يدويّة مختلفة تتناسب مع إمكانية كلٍّ منهم. بدأت المبادرة عام 2013، وهي تضمّ اثنتي عشرة فتاةً وثمانية عشر شابًّا من ذوي الاحتياجات الخاصّة، برفقة مشرفة المبادرة السيّدة داليا دالي وبإشرافها، وبالتعاون مع فريق مكوّن من تسع سيّدات اختصاصيّات. تتنوّع منتجات المبادرة عمومًا بين: جزادين وحقائب من الكنفا أو الإيتامين، لوحات وصواني من الإيتامين، إكسسوارات وحمّالات مفاتيح من الخرز. تستوحي المبادرة تصميماتها من خلال الإنترنت، ومن اتّجاهات الذوق العامّ، ودمجه بذوق (بصمة فرح) وبطابعها الخاصّ، ليكون –حقيقةً – بصمة فرح عند الناس شاركت الفتيات المستفيدات من المبادرة ضمن مشروع (مُبدعات) بإشراف السيّدة داليا بصنع جزادين وقِطع من الإيتامين بنقشات تراثية متعدّدة، وبألوان زاهية. وكان المشروع بالنسبة للمبادرة بصمة تحفيز وتشجيع على الاستمرار بالعمل والابتكار
.رقم التواصل : 932579698-963+
" بدأت قصتي بمساعدة زوجي في حرفته وهي صناعة النحاس في منزلنا ومع مرور الوقت أصبحت حرفة النحاس جزء من هويتي وأدركتُ أنني امرأة غير عادية ".
استطاعت السيّدة كواكب بأناملها الناعمة التعامل بحُنُوٍّ على معدن النحاس النبيل، حيث اكتسبت مهارتها من زوجها، وهي تنتج العديد من القِطع النحاسية التراثية، مثل: الفوانيس، والزَّهْريات، والثُّريّات النحاسية مع الخرز .
تحاكي السيّدة كواكب بعملها التصاميم والنماذج التراثية، وهي تستخدم أثناء صناعة تحفها النحاسية: النحاس والقصدير والرصاص والكاوي والمثقب والغاز والأسيد .
رقم التواصل :947670433 -963+
" أحب التعلم كثيراَ، كان حلمي أن أكمل تعليمي ولم أتمكن من ذلك ولكن لم استسلم وطموحي دفعني لأخوض عالم الاعمال اليدوية ولم اكتف بذلك بل اصبحتُ أدرس سيدات اخريات ما تعلمته. أنا أريد لأبنائي أن يشعروا بالفخر بأنني والدتهم " .
في جُعبة السيّدة حسناء مهارات عدّة: كالخياطة، ورشّ الخرز، والتطريز اليدويّ، والتنجيد، والتطريز بالقصب، وفنّ إعادة تدوير الورق وتشكيله. بدأت بممارسة الخياطة بعمر الرابعة عشرة، بعد حصولها على الشهادة الإعدادية، وعن طريق معلّمة للخياطة، ثمّ بدأت هي بتعليم مجموعة من الفتيات بشكل مستقلّ .
إلهامها الأوّل هو إعجابها بمنتجات موجودة في الأسواق من خامات معيّنة وحاجتها إليها، ومحاولتها تقليد هذه المنتجات بخامات الموادّ الأوّلية الموجودة لديها بشكل مبتكر وابداعيّ .
من منتجاتها مُلاءات للطاولات، وخياطة الفساتين النسائية والألبسة الرجالية، والصناديق الخشبية، ولوحات من أشكالِ ورقية .
رقم التواصل: 947880738 -963+
" أحببتُ أن أفعل شيء مميز لأطفالي فطرزت أسماءهم على الأقمشة, تلقيت تشجيع الأصدقاء والأقارب وطلبوا مني أن أطرز لهم أيضاً أدركتُ حيناها مهارتي في التطريز اليدوي وأصبح أحد مصادر دخلي" .
تعدّ السيّدة دلال واحدةً من السيّدات الملهَمات ضمن مشروع (مُبدعات)؛ فهي تمتلك مهارات متنوّعة: كالخياطة، والتطريز اليدويّ ومشغولات الإيتامين، والكروشيه.. والتي تعلّمتها من والدتها. في البداية كان العمل اليدويّ هوايةً بالنسبة إليها، وسرعان ما تحوّل إلى مصدر رزق لها ولأطفالها. أضِف إلى ذلك ما تمتلكه من مهارة في صناعة الصابون والمنظّفات والمعطّرات .
تستلهم السيّدة دلال أفكارها في العمل اليدويّ من التصاميم المحيطة بها، مع إضافة لمستها الخاصّة التي تُضفي سحرًا جميلًا يميّز منتجاتها.
رقم التواصل : 988562674 -963+
" بالرغم من كل الظلام المحيط بي, يبقى نور النجاح هو الطريق تسعدني عبارات الاعجاب بأعمالي فهي تمنحني الدافع لأعمل بجهد أكبر وأطور منتجاتي" .
لأنّ البصيرة هي بصيرة الروح لا الجسد، لم يمنع فقدان أسماء بصرها من طموحها وإصراراها على الحياة، فبالإضافة إلى دراستها علم الاجتماع فهي تهوى العمل بالأعمال اليدويّة: كصناعة منتوجات القشّ والمنتوجات الصوفية (الكروشيه). وقد تعلّمت هاتين المهارتين منذ سنواتِ طويلة من خلال مدرستها .
تستخدم أسماء الخشب والخيزران من قوائم وحبك وريبان وورود لتزيين منتجاتها القشّية .
" قالوا لي أني فاقدة لبصري لم يعلموا ان بصيرتي وقوتي أكبر من أي شيء، سأعمل لأثبت لكل الناس أنني أستطيع" .
ليس بالعيون وحدها نبصر ما حولنا، فلا بدّ من بصيرة القلب المتعطّش للإبداع، وهذه هي حال لينا، التي لم يمنعها فقدانها لبصرها منذ أن وُلدت من الطموح والمثابرة في الحياة، فهي طالبة تستعدّ للتخرج ونيل الإجازة في اللغة العربية، بالإضافة إلى مهاراتها في العمل اليدويّ، مثل الكروشيه، وصناعة منتجات القشّ، والتي أتقنهتا من خلال المدرسة منذ أن كان عمرها عشر
تستخدم لينا أنواعًا مختلفة من القشّ، مثل القش الهندي المبروم والخيزران، والقشّ المقشور.. وتقوم تثبيتها على القوالب الخشبية التي تساعد على تنظيم الأشكال. تستوحي لينا تصاميمها من خيالها وبصيرتها، أو من خلال تحسّسها باللمس للأشكال الموجودة في السوق في محاولة منها لصنع نماذج مشابهة لها .
تمتلك لينا إرادةً كبيرةً وشغفًا بالحياة، وهذا انعكس على منتجاتها الفريدة المتقنة الصنع.
رقم التواصل :945531275-963+